افاد مصدر مطلع ل"كود" ان موظفة بالملحقة الادارية الثالثة تشتغل تقنية بقسم البناء التابع للمجلس البلدي ببني ملال، تعرضت الى الاحتجاز خلال جولتها التفقدية بحي ايت تفريت، واتهامها من طرف الساكنة بانها تقوم بالدعاية لاحد المرشحين، حيث تم حجز محفظتها من طرف السكان الغاضبين . واكد مصدر ل"كود" ان الشرطة فتحت تحقيقا في النازلة، ومن جهة اخرى تفيد مصادر ل"كود" ان الحقيقة عكس ما روجت له الساكنة وان الامر لا يعدو سوى محاولة تلفيق التهمة للموظفة لابعاددها عن مواصلة مراقبة خروقات البناء العشواءي بالمنطقة .