قال حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ لها، توصلت "كود" بنسخة منه، إن الحسين الوردي عضو المكتب السياسي لحزب الكتاب، تعرض لهجوم شنيع ومقيت من طرف عصابات تنتمي لحزب البام، خلال تأطيره لمهرجان خطابي بجماعة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة مساء يوم الأربعاء 02 شتنبر 2015. وحسب حزب الكتاب، فإن هذه العناصر الإجرامية عمدت إلى أساليب وقاموس الحزب إياه، باستعمال السب والقذف والتهديد والوعيد، لإرهاب وإخافة المواطنات والمواطنين، مضيفا إلى أن هذه العصابات سعت إلى عرقلة تنقل الحسين الوردي بجماعة العطاوية وقامت بمحاصرة سيارته الخاصة، ومحاولة منعه بكل الطرق والوسائل. واعتبر رفاق الوزير الوردي أن هذه الأساليب "فضيحة جديدة تنضاف إلى فضائح الحزب المصطنع المفبرك".