قالت وسائل إعلام مكسيكية، أن السلطات الامنية تمكنت من إعتقال ميليسا أوخيدا التي تعتبر واحدة من أخطر زعماء العصابات بالبلاد، حيث يقع تحت يدها 300 عضو في العصابة تتحكم فيهم وهي بعمر 30 سنة، فيما تتهم بقتل 9 أشخاص بشكل مباشر و141 شخصا عن طريق أعضاء العصابة التي تشرف عليها وتقوم بتهريب المخدرات. وجاء إعتقال أوخيدا وتفكيك عصابتها التي كانت تقوم أعمال تصفية وإغتيال لأعضاء في عصابات منافسة أو زبناء، بعدما وشى بها صديقها الذي كان أحد أعضاء عصابتها، حيث طلب حكما مخففا لإرشاد الشرطة إلى هوية زعيمة العصابة ومكان تواجدها، وهو ما وافقت عليه السلطات الامنية ليتم إسقاط العصابة دفعة واحدة.