إهتزت بلدة "ميزولا" الايطالية على وقع جريمة صدمت الساكنة بعدما عثر على أب يبلغ من العمر 50 سنة وإبنته 21 سنة، مقتولين بالرصاص داخل منزلهما. وقالت وسائل إعلام إيطالية أن الاب محمد أمين قد تلقى رصاصة في رأسه فيما لم تتم الاشارة إلى عدد الرصاصات التي أصيبت بها الابنة "إشراق أمين". وأضافت ذات المصادر، أنه في غياب أي دليل مادي على وجودة جريمة من طرف مجهولين فإن الأمن يحقق في فرضية قتل الاب لإبنته وإنتحاره بعد ذلك، وإن كان الجيران يرفضون تصديق هذه الفرضية لكون الاب كان شخصا هادئا ولا يستطيع الاقدام على جريمة من هذا النوع، بينما تتشبث الشرطة الايطالية بفرضية أنه قام بقتلها بسبب خوفه من تركها له بسبب إجراءات الطلاق من والدتها. وأكد جيران الهالكين أن الاب كان مثالا طيبا عن المهاجرين وهو الذي هاجر منذ 25 سنة نحو إيطالية، حيث لم يكن من النوع الذي يحب الشغب وكان على الدوام هادئا.