شكل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، فضاءا خصبا لعرض منتجات التعاونيات الوطنية من مختلف جهات المملكة الإثنا عشرة و سوقا مفتوحة للعرض، تعاطى لها بشكل واضح عشرات الآلاف من الزوار بشكل يومي من المغرب ككل. "كود" التقت العديد من زوار المعرض، معبرين عن بانبهارهم بالمعرض خصوصا زائريه للمرة الأولى، "ماجدة" من مراكش، أكدت أن المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، سيساهم دون أدنى شك في الرقي بالقطاع الفلاحي بالمغرب، كما سيمكن مختلف العارضين من تسويق منتجاتهم التي اختلفت حسب مؤهلات جهة المملكة بكل سهولة، و هو الملاحظ من خلال الإقبال الكبير للزوار. الفلاح "عبد العالي" من مدينة الرباط، أوضح ل"كود" أنه قدم لمدينة مكناس خصيصا لحضور المعرض الذي يشكل مناسبة للإضطلاع على ما استجد بالميدان الفلاحي، مردفا أنه -المعرض- أصبح سنة يدأب عليها مختلف الفلاحين بالمغرب، بحثا عن تطوير وسائلهم الشيء الذي يتيحه المعرض بكل أريحية. و أفادت العارضة "خدجتو" برواق جهة العيون، أن معرض مكناس، مكن مختلف التعاونيات بالصحراء من التعريف بثروات الصحراء الحيوانية كالإبل، حليبها و مشتقاته و التي لاقت إقبالا كثيفا من زوار المعرض، حيث شكل الرواق مكافأة و فرصة للإعتراف بما تبذله هذه التعاونيات من مجهودات. في ذات السياق، سألت "كود" العار "محمد" من جهة أكادير عن نسبة مبيعات المنتوجات؟ مجيبا أن مبيعات تعاونيته، حققت نسبا لا بأس بها، مضيفا في الآن ذاته، أن المبيعات تعرف خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا قبيل انتهاء فعاليات المعرض، مشيرا، أن المنتوجات المتعلقة بالتجميل هي الأكثر مبيعا من بين مجمل معروضاته. و على صعيد آخر، كان للرواق المخصص المواشي حضور خاص، حيث تقاطرت عليه حشود الزوار، لالتقاط الصور، خصوصا مع حضور فصائل نادرة من المواشي مضفية طابعا خاص على المعرض.