تحدّت "كريستيان" بزاف مع هاد الجوج ديال لولاد، باش إطّمنهم علّ الأقل، على ما بان ليّ. ما كرهتش حتى أنا نشارك باش نقوّي معرفتي أو ترَوتي اللغوية، ولاكن ما كونتش محضوض. كانوا كايتكلّموا بسرعة مفرطة حتى ستسلمت أو حطّيت السلاح الهزيلة اللي متكوّنة من جوج أودنين قْدى عليهم صداع الطيارة الجهنّمي. يلا ّه خروجت منها أو هوما إرفضوا الطاعة، لأول مرة كونت مرفوع.
زايدون رمى بيّ سيل الكلام أو طوفان الجُمل لَغياهب النسيان اللي كانوا كايتهاطلوا فى هوّة ْ شِعاب ضلام الكومبارتيما. أو ما كانسمع غير مياه جارفة من عبارات، أنغام أو كلام متقطّع كايصفع أو إلطّخ الهوى. غير كانجري أو نلهت باش ما إهربوش علي ّ، ولاكن بدون جدوى. بقيت كانشوف غير قداميهم المرسومة، المشحونة بالكلام. مهلوك، مرمي فى جنان بلا بيبان، نسحبت أو نطَويت على وحدتي العزيزة، المعزولة اللي ما عمّرها خيّبات أملي. فى إمكاني نلعب دور "الفاهم المتفهّم" أو نتربّص كل ّ دفعة جديدة من نفعالات غدّارة. اللي هضر أو قبّح وجهو فى شمئزاز، ما خصّنيش نكون بخيل، ندير بحالو. خرجات على غفلة ضحكة صاخبة، واجب عليّ نتبعها حتى ألْباب الدار. ولاكن فضّلت نفكر فى امّي العزيزة اللي مدّاورة دابا بأوليدادتها أو عْطات ألكلّ واحد منهم آلة موسيقية من صُنع أو خْتراع فردي محلّي باش إنفض الملل الغبرة اللي كْساتو، يخروج ألْبرّا، يطلق رجيله شوية. كانت كاتخاف من السّكات، مللي مات الواليد أو هي عايشة على أعصابها، ما يمكنش لي ّ نقول بأنها كانت عايشة سعيدة معاه. كان غير كايتقلّب، إبدّل اللون أو التّوني. كايضحك معاك دابا غير باش إبكّيك من بعد. غارق فى غيّو، سادي. كايقطر بالكراهية المطمورة فى جوفو، كُره كايفوق كل تعبير. أو حتى إيلا دخّلنا فى عتبارنا عيشتو فى الصّغور أو اللي كانت أكيد دامية أو فاين كاتلعب الفلقة، الضّرب على ريوس الصباع أو الدّات كولّها حتى كايفقد وعيو، ما كان حتى شي داعي أوْ مبرّر ألْتعسفو أوْ ضُلمو القاسي.