كشفت مصادر متطابقة أن حالة من الارتباك تسود في صفوف الأجهزة الأمنية على مستوى المنطقة الإقليمية للعرائش، بعد دخول المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «الديستي»، على خط التحقيقات من جديد، في اشتباه تورط أمنيين على مستوى المدينة مع أحد أباطرة المخدرات الموقوف، أخيرا. وأوضحت المصادر أن التحريات شملت، إلى حدود اللحظة، ستة رجال أمن بمفوضية المدينة، في الوقت الذي تجري تحقيقات أخرى عن المحيط العائلي لهؤلاء الأمنيين، ومن ضمنها الاشتباه في وجود ممتلكات خاصة لهؤلاء.
وشددت المصادر أن هذا الأمر أثار حالة استنفار قصوى، ويرجح أن تكون أسماء أمنيين وردت على لسان أحد الموقوفين ضمن الاتجار الدولي في المخدرات.