خلق انهيار جزء من بناية تتخذها الإدارة الجهوية للبريد مقرا لها، ذعرا واضحا في صفوف مرتادي شارع "بوكراع" بمدينة العيون، حيث تفاجئوا بتساقط جزء من البناية على رؤوسهم دون سابق إنذار. حادثة التساقط تلك والتي وقعت مساء أمس الأربعاء، استنفرت المصالح المختصة، وطرحت عديد التساؤلات عن مدى استيفاء المقر لشروط البناء السليم خوفا من وقوع كارثة حقيقية خاصة وأنها منطقة جد مأهولة. ويذكر أن البناء المذكور يضم وكالة بريدية تعرف إقبالا كبيرا بحكم تواجدها بوسط المدينة إلى جانب جزء مخصص كمقر للإدارة الجهوية.