فضيحة في مستشفى لالة أسماء في اليوسفية بطلتها الطبيبة المداومة بقسم المستعجلات، التي رفضت إنقاذ حياة رضيعة، تبلغ من المعمر 6 أشهر، وتعاني من التهاب رئوي حاد، بحجة عدم اتباع المساطر الإدارية المتبعة في مثل هذه الحالات. الطبيبة المذكورة دخلت، صباح اليوم الثلاثاء، في مواجهة كلامية مع الممرض، الذي عاتبته على "إنسانيته"، لكونه قام بإدخال الرضيعة خديجة (ط) لقاعة الفحص، في محاولة لتشخيص حالتها بأسرع وقت وتقديم العلاج المناسب لها، قبل أن تطلب إخراجها دون تقديم المساعدة اللازمة لها، رغم أداء والدها ثمن الدخول المحددة في 40 درهما.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الطبيبة المشار إليها أرغدت وأزبدت في وجه عائلة الرضيعة، قبل أن ترد على أحد أفرادها، بعد ما حاول تذكير بالضمير الإنساني والمهني، بالقول "سير قولها للوردي لي داير هذه الإجراءات".