لم تكن تعلم وهي التي كانت تحتفظ في لائحتها بأصدقائها من الواقع والذين تتشارك معاهم اليومي ديالها، دون أن تظهر منهم أي ردة فعل دون المستوى أنها ستفتح فواهة القادوس بإرتباطها بي ، وأنها غادي تكتاشف المغرب الآخر ، والأفراد لي معندهم حياة وباغين يعطلوه للخريين ، بداياتها كانت مع السينيال ، ولكم استغربت من هذا النوع من البشر لي يقدر يسينيالي منشور معجبوش علما أنه غير مفروض عليه ، أحست بعنف مجاني ورقابة موجهة ضدها لم تعشها في يوم من الأيام ، وبدات كتسولني شي أسئلة وجودية غريبة كأنها لا تعرف بعض المغاربة ، " دابا أنا علاش كيسينياليوني أعمري آش درت" كنت كنلقى صعوبة نجاوب على هاد السؤال ونفهمها أنه كاينين ناس أعداء لكل حاجة زوينة مكيعيشوهاش ، ونتي تجسيد للاعدالة بالنسبة ليهم ، عندك كولشي عقل ذكاء ثقافة زين شكل ، طبقة اجتماعية راقية ، عيشة مريحة ، وملي كتبيني هادشي كيحسوا حتى هوما بعنف رمزي كيتمارس عليهم وكينونتهم كتلاشى لذا كيبقا ليهم إلا أنهم يسينياليوك ، بحال هاداك لي كيدوز حدا الطوموبيلات الواعرين ويجرحهم بمسمار . من بعد قالت أرى نتشارك مع صحابي لحظات زوينة عبر ما تتحيه التقنية ، ودرنا اللايف لي تسبب ليها فعقوبة على الفايسبوك لمدة أسبوع ، بالإظافة الى ظهور العديد من البروفايلات وصفحات في الفايس بإسمها وصورها الخاصة زد على هذا العديد من الفيديوات لي مكتوبة فيهم فضيحة وشوهة والعديد من الأكاذيب الأخرى بالإضافة الى مئات التعليقات من السب والشتم والنعث بأبشع النعوث ، أدهشها هذا الكم الكبير من الحقد والعنف في نفوس البعض وأدهشها أكثر أنه العديد من النساء كنا أكثر حقدا في تعليقاتهم وأكثر أذى ، فهي لم تقرأ يوما سيكولوجيا الإنسان المقهور ، ولا تعرف مايسببه القهر والحرمان عند البعض ، ثم شاهدت عادل الميلودي الممثل الرسمي لسكان القوادس في المحافل يسبها ويشتم ويدعوا الجميع الى الإعتداء عليها بالشتف ، سألتني واش شفتي هادشي قتليها شتو آش بانليك ندعيوه راه نربحوه بالخف ويسد فمو وحتى وحدين خريين يسدو فمهم ، قالت : أويلي لا. واش أنا نوسخ سمية غيثة علام فدعوى فالمحاكم مرفوعة ضد الميلودي ، غتجيني بحال الى دعيت شي خدامة كانت عندنا سرقات لينا شي لعبة أو شي شيفور ، مايمكنش تكتب سميتي وسمية داك السيد فضوسي واحد. لكنها في النهاية لم تعد مهتمة للأمر فبالنسبة لها القافلة تسير والكلاب تنبح ، فهي تعرف نفسها من هي وكيف هي ولا تعني لها آراء الآخرين شيئا ، فأفكارها وصورتها الذاتية مامتعلقاش بالنظرة ديال الآخر ليها ، وخصوصا أن هذا الآخر في مجمله أجرب أغبر ، موسخ فراسو ومكبوت بالنسبة لكلا الجنسين ، حياتهم معدومة وباغين يعدموا حياة الناس لخريين لي كيحبوا الحياة وكيبغيوها.