ألقى رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الإله بنكيران، أمس السبت، ما يشبه خطبة الوداع، في لجنة الاستوزار داخل حزبه، التي تضم 90 قياديا من الأمانة العامة والمجلس الوطني، حرص خلالها على تأكيد أنه كان يرغب في إرجاع «المفاتيح إلى الملك منذ لقائه الأول بأخنوش، غير أن القياديين البارزين في الحزب، الذين كان يستشيرهم، أشاروا عليه بالصبر. وقال بنكيران «كنتب أريد بمجرد ما جاء عندي السي أخنوش إعادة المفاتيح إلى جلالة الملك، والإخوان قالوا لي لا اصبر وحاول، إلى أن وصلنا إلى خمسة أشهر وزيادة، وجلالة الملك اتخذ قرارا مضمونه إعفاء عبد الإله بنكيران».