هادي 4 سنوات بالتمام والكمان وقف الملك شخصيا على مشاريع ملكية متعثرة، أعطى الانطلاقة بها قلب المدينة العتيقة لفاس، ولم تتجاوز 5 في المائة من الأشغال بها، في الوقت الذي ينبغي أن تقطع فيه نسبة 40 في المائة.. وناضو اليوم قدمو واحد المسؤول اللّي جات عندو الداخلية وحقات معاه بسبب هاد التعثرات باش يوشحو الملك. لجان من الداخلية كانت جات بتعليمات عليا إلى المدينة العتيقة لفاس، ووقفت على حجم التهاون وعدم ملاءمة برنامج أشغال إصلاح وترميم المآثر التاريخية، مع الفترة الزمنية التي قطعتها وما تم إنجازه إلى حدود الزيارة الملكية، التي وقف فيها الملك شخصيا على التهاون إثر سؤاله مسؤولا عن فترة انطلاق الأشغال وجواب الأخير بأنها أربعة أشهر، قبل أن يباغت الملك العمال بالسؤال نفسه، حيث أكدوا له أن الأشغال لم تنطلق إلا قبل شهرين فقط. ورامت أبحاث وزارة الداخلية آنذاك تحديد المسؤوليات وكشف تهاون كل المسؤولين المتدخلين في البرنامج الذي تشرف عليه ولاية جهة فاس، بصفتها ممثلا لوزارة الداخلية ومسؤولة عن تتبع البرامج التنموية، وأيضا باقي القطاعات الموقعة على الاتفاقية، كل حسب اختصاصه. دبا خاصنا غير نعرفو هاد السرغيني اللّي وشحو الملك واش مني حقو معاه مالقاو عندو حتى شي مسؤولية او كذبو عليه فديك الوقت أو شنو كاين بالضبط؟ وكان الملك محمد السادس قد وشّح فؤاد السرغيني المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط بمساهمته في إنجاز عمليات ترميم ورد الاعتبار للمدارس العتيقة بالمدينة القديمة.