— علمت "كود" أن غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء أدانت الأسبوع الماضي، متهما باحتجاز واغتصاب وتعذيب 10 عاملات جنس بالدارالبيضاء بأربعة سنوات حبسا نافذا. وفي تفاصيل النازلة التي كانت "كود" سباقة في التطرق إليها، فالنازلة بدأت يناير الماضي، حينما أوقفت عناصر الأمن بالدائرة 31 ببلفيدير التابعة للمنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي، عساس في ال38 من العمر، والتهمة احتجاز واغتصاب وتعذيب 10 نساء يكسبن معيشهن من امتهان الدعارة. العساس واسمه "سعيد.س"، كان يعمل بدار الضريبة ببلفيدير، طيلة عامين، كان يستدرج النساء العاملات في الدعارة للدار ديالو، بعدما يغريهن بالمال وأنه غيتهلا فيهم ويحسن معاملتهن. غير كدخل الضحية للدار كتلقا راسها أمام تعذيب جنسي وجسدي إما بالصعق بالكهرباء بأماكن حساسة كالثدي أو الحرق بأعقاب السجائر، والاحتجاز لأيام بعد أن يتخلص من مفتاح الشقة عبر رميه من تحت الباب. ضحية أخرى حامل كانت معرضة لوفاة جنينها بعدما احتجزها وكان غيقتلها هي واللي في كرشها. الجاني ترصد أيضا عاملات الجنس بعد خروجهم من الحانات، وكيحتجزهم لثلاثة أيام وكيعطيوهم الخبز والحليب للبقاء على قيد الحياة، وتصوير وقائع التعذيب بهاتفه النقال و إرغام الضحايا على الضحك والابتسام كما لو أنهن على رضى تام بما يفلعه المتهم. واستطاع دفاع المتهم أن يحصل على خبرة طبية من مستشفى الأمراض النفسية بابن رشد، أثبت إضطرابا نفسيا يعاني منه المتهم بعد ولادته لأب مجهول ولأم امتهنت الدعارة في شبابها، ما جعله ينتقم من كل عاملات الجنس اللواتي يصادفهن في محيط عمله.