اختطاف أمير سعودي في المغرب. الواقعة تطرقت لها قناة (بي بي سي)، أثناء عرضها لوثائقي عن اختطاف 3 أمراء سعوديين معارضين للنظام، مشيرة إلى أن الأمير تركي بن بندر آل سعود، الذي هرب من الرياض إلى باريس ليعلن معارضته للنظام السعودي، «اختطف» أثناء زيارة له إلى المغرب قبل أن يجري ترحيله مجددا إلى السعودية، وفق إفادة أمير من آل سعود. وكشف الوثائقي أن تركي، الذي كان مسؤولا في الأمن السعودي، ما سمح له بالاطلاع على عدة وثائق، حيث كان مكلفا بفرض النظام بين أفراد الأسرة المالكة، ليسجن لاحقا بسبب نزاع حول الإرث.
وعند إطلاق سراحه، توجه إلى باريس وبدأ بث مقاطع فيديو عام 2012، تدعو إلى إصلاحات في السعودية، فحاول السعوديون إقناعه بالعودة إلى بلاده، فرفض، وظل ينشر مقاطع الفيديو حتى يوليوز 2015، ثم اختفى في وقت لاحق، أثناء زيارة له إلى المغرب.
وعرضت القناة شهادة لأمير آخر، خالد بن فرحان آل سعود، الذي حصل على اللجوء السياسي في ألمانيا عام 2013، أكد فيها أن تركي جرى اختطافه في المغرب، قبل أن تطأ قدماه أرض المطار.
وقال خالد إن الأمير تركي كان مطمئنا حول زيارته إلى المغرب، بعد أن أكد له مقربون بأن المغرب «بلد أمان ولن يبيعه، لكن للأسف سمع كلامهم، وركب الطائرة وتوجه إلى المغرب».