يبدو أن مستقبل هاشم مستور الكروي سيكون بعيدا عن أسوار "السانسيرو"، حيث باتت الأزمة التي يعاني منها ميلان سيفا لا يعترف بأبناء الدار ولا بارتباط اللاعبين بالنادي، بل بات الهاجس الأكبر لأدريانو غالياني ومن معه هو الاستثمار في بعض اللاعبين اليافعين وجني الأموال من وراء صفقات قد تدخل الأموال الطائلة إلى خزينة "الروسونيري". سياسة ميلان هذه استهدفت بالدرجة الأولى اللاعب المغربي هاشم مستور، الذي بات تحت مجهر العديد من الأندية الكبرى وبالحديد متصدري الدوري الفرنسي، حيث عنوت صحيف "لكيب" الفرنسية مقالا لها ب "صراع بين موناكو وباريس سان جرمان نحو ضم الميلاني مستور"، في اشارة إلى أن كلا الناديين قد بدأ في اتصلاتهما مع المسؤولين بإدارة ميلان قصد الاتفاق على تفاصل العرض الخاص بشأن أصغر لاعبي المنتخب المغربي. في السياق نفسه، أوضحت ذات التقارير الإعلامية أن حامل لقب الدوري الفرنسي، يعد الأكثر حظا للظفر بخدمات هاشم مستور، حيث عزى ذات المصدر مقاله بالإفراج الذي يعيشه باريس سان جيرمان في الفترة الحالية، بعد رفع القيود المالية عنه من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث بات بمقدور النادي التعاقد مع عدد أكبر من اللاعبين، في وقت لن يتردد الرئيس القطري ناصر لخليفي في الفوز بصفقة مستور مهما كلفت خزينته من أموال. من جهة أخرى أشار الإعلام الإيطالي أن ميلان حسم أمر بيع مستور، في إشارة إلى أن هذه الفكرة لم تكن وليدة اللحظة بل إن "الروسونيري" كان على استعداد دائم للتضحية بخدمات لاعبه المغربي، نظير عائد مالي كبير.