يبدو أن كابوس الاعتداء على منزل المحترف المغربي منير عبادي، بداية الموسم الحالي، لا يزال يطارده إلى حدود الساعة، ويؤثر سلبا على نفسية اللاعب، الذي عاش أوقاتا صعبة رفقة عائلته، إذ أن الحادث يلعب دورا مهما في تحديد مستقبل عبادي رفقة فريقه الحالي ليل الفرنسي، خصوصا وأنه لم يتمكن من نسيان الهجوم الذي تعرض له منزله في العاشر من شتنبر الماضي. وأوضح منير عبادي في حديث مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن ما عاشه رفقة عائلته ليس بالأمر السهل، كما أنه تألم كثيرا، إلا أنه يحاول النسيان والمضي قدما، مردفا: "أحاول نسيان ما عشته وهو الشيء الأكثر أهمية.. في لحظة ما كنت أفكر في مغادرة فريقي ليل، لكن لا يمكننا التوقف هكذا فجأة، علينا الاستمرار في الحياة.. أريد أن أكون إلى جانب عائلتي، وأن أساعد فريقي على العودة إلى مكانته الطبيعية، لكن أعتقد أن ليل لديه لاعبين بمستوى أعلى"، ملمحا بذلك إلى رغبته في المغادرة. وكشفت تقارير صحفية فرنسية، أن الحادث المذكور قد أثر سلبا على مستقبل اللاعب الدولي منير عبادي رفقة فريقه ليل الفرنسي، إذ توقفت المفاوضات بين الطرفين للتوقيع على عقد جديد، خصوصا وأن عقده سينتهي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي. يشار إلى منير عبادي كان قد تعرض منزله إلى هجوم في إحدى ليالي شهر شتنبر الماضي، ما أثر سلبا على نفسيته، وجعله يفكر جديا في مغادرة الفريق الفرنسي، فيما تعرض إلى إصابة أبعدته لثلاثة أشهر عن الميادين، قبل العودة مجددا لمعانقة الكرة، ومن المنتظر أن يكشف "المركاتو" الشتوي المقبل، عن نية اللاعب المغربي.