تواصل الأندية الأوروبية، انتقاداتها لبرمجة نهائيات كأس الأمم الإفريقية، خلال الشهر الحالي، إذ تشتكي أغلب الفرق من حرمانها من خدمات مجموعة من اللاعبين، بسبب التزامهم بالمشاركة رفقة منتخباتهم الإفريقية، وهو الشيء الذي يؤثر على نتائج المجموعة، خصوصا وأن بعض العناصر تعد من الركائز الأساسية، فيما يكون على أندية أخرى البحث عن بدائل أخرى، لتعويض غياب الدوليين. وعبر ماوريسيو ساري، مدرب نادي نابولي الإيطالي، خلال ندوة صحفية، عن غضبه الشديد، من خوض منافسات كأس الأمم الإفريقية خلال شهر يناير، على اعتبار أن فريقه بات محروما من خدمات ثلاثة لاعبين، وقال في هذا الصدد: "بالنسبة إلي برمجة نهائيات "الكان" شهر يناير هراء، إنه أمر غير منطقي.. إننا محرومون من خدمات ثلاثة لاعبين بسبب هذه التظاهرة، إنه أمر فضيع بالنسبة إلى الفريق". وتابع: "لو كنت رئيسا لوظفت جميع المعارك القانونية الضرورية، من أجل توقيف إجراء منافسات كأس الأمم الإفريقية خلال شهر يناير"، وذلك بعد أن حرم المدرب من خدمات كل من المغربي عمر القادوري الذي تمت المناداة عليه لحمل قميص المنتخب المغربي، والجزائري فوزي غلام، بالإضافة إلى السنغالي خاليو كوليبالي. وارتباطا بنادي نابولي الإيطالي، فإن إدارة الأخير تسعى إلى بيع عقد اللاعب المغربي عمر القادوري قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية، من أجل الاستفادة منه ماليا، بدل مغادرته حرا نهاية الموسم مع انتهاء عقده رفقة الفريق، فيما ينتظر اللاعب عرضا جديا من أحد الأندية الممارسة في الدوري الممتاز، قصد الانتقال إليه في "المركاتو"، فيما يظل نادي طرابازون سبور آخر فريق تقدم بعرض للنادي "الإيطالي" قصد الظفر بخدمات اللاعب، إلا أن الأخير غير متحمس لخوض تجربة في الدوري التركي، كما أن استمراره رفقة المنتخب المغربي في "الكان"، قد تحول دون تغييره للنادي، وذلك حسب ما كشفت عنه مجموعة من التقارير الإيطالية.