أسفرت قرعة كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي أجريت صباح اليوم الثلاثاء، في مقر "الكاف" في القاهرة، عن اصطدام مغربي خالص في الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات، إذ سينازل فريق المغرب الفاسي نظيره الفتح الرياضي، ذهابا في الرباط ما بين السابع والتاسع من أبريل المقبل، على أن تقام مباراة الإياب ما بين 14 و16 أبريل المقبل في فاس. وعبر أحمد المرنيسي، رئيس فريق المغرب الفاسي، في اتصال مع "هسبورت"، عن خيفته من الخروج الحتمي لأحد الفرق المغربية من هذا الدور، في تعليقه المبدئي على نتائج قرعة "الكاف"، مردفا "لكن، يمكن أن أعتبر الأمر إيجابيا بالنسبة إلى الفريقين، لاسيما أن كليهما سيتجنبان تنقلا قاريا". وتابع رئيس "الماص"، قائلا "على الورق، يعد فريق الفتح الرياضي الأوفر حظا لبلوغ دور المجموعات، لكن في كرة القدم لا تحسم الأمور إلا عند آخر ثانية من المباريات، إذ سندافع عن حظوظنا إلى آخر رمق"، مضيفا "نجاح فريق المغرب الفاسي في تلاحم مختلف مكوناته، لأن التحدي كان في تشبيب الفريق بنسبة كبيرة، وهو ما مكننا من الظفر بلقب كأس العرش لنواصل عبره مسارنا في منافسات الكاف". وعن الرهانين المطروحين أمام ممثل العاصمة العلمية فاس، والمتمثلين في الصعود إلى القسم الأول من البطولة المغربية والذهاب إلى أبعد نقطة في المسار الإفريقي، قال رئيس النادي في التصريح ذاته، إنه "جد متفائل بالجو السائد داخل محيط الماص، لأننا نملك مجموعة بعقلية انتصارية، وسنساير مقابلة تلو الأخرى"، مردفا "لا يمكن أن نطلب من اللاعبين التنازل عن إحدى الواجهتين، سينافس هؤلاء على حظوظهم كاملة، فهناك أولوية العودة إلى مكانتنا الطبيعية محليا وتشريف كرة القدم المغربية قاريا، فالفريق يكبر مع مرور المباريات ويكتسب خبرة كبيرة".