نفى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجود أي زيارات سرية، لأحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى المغرب، حسب ما أشارت إليه الصحافة الجزائرية في العديد من المناسبات، وذلك بالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي باتت تجمع بين الطرفين، مؤكدا على أن جل زيارات رئيس "الكاف" إلى المغرب، ذات طابع رسمي بعيدا عن السرية. وأكد فوزي لقجع، في تصريح خص به "هسبورت"، أن زيارات أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية، كانت في واضحة النهار، بعيدا عن طابع السرية، إذ يتم عقد اجتماعات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما أن زيارته الأخيرة كانت من أجل الوقوف على آخر الترتيبات التي تخص مؤتمر "الكاف" الذي سيعقد بالمغرب، حيث تمت زيارة مقر الصخيرات. وأضاف رئيس جامعة الكرة، أن الاجتماعات التي جمعته برئيس "الكاف"، كانت عبارة عن اجتماعات عمل فقط، حيث اجتمع به قبل إجراء الانتخابات، من أجل الاتفاق على المبادئ العامة، وكيفية السير في برنامج متكامل، أما الاجتماع الثاني الرسمي فقد تم عقده بحضور رئيس الاتحاد العربي، من أجل تحضير النقاش حول تموقع المغرب داخل اللجان، أما الزيارة الأخيرة للرئيس فقد كانت من أجل الوقوف عن كتب ومعاينة التحضيرات الخاصة بالمقر الذي سيحتضن مؤتمر "الكاف" الشهر المقبل، مردفا: "لقد قمنا بزيارة مقر الصخيرات، ثم مركب مولاي عبد الله بالرباط، ومقر الجامعة.. ما عدا هذا الإطار الرسمي، فأحمد أحمد يقيم في مدينة الدارالبيضاء، وأنا لا أتدخل في هذا الإطار الغير رسمي". وتابع: "سأعود قليلا إلى الوراء، وأذكر بزيارة الرئيس السابق عيسى حياتو إلى الرباط، حين اتخذ قرار توقيف المغرب، فقد ودعه الإخوان الجزائريون، كما نعلم جميعا التوجهات التي جاء محملا بها وعبر عنها في المغرب.. لذلك بجب الفصل بين العلاقات الشخصية والعملية، فإذا كان الرئيس الحالي يرغب في الإقامة بالدارالبيضاء فهو يعتبر حرا، وأما العمل مع الجامعة ورئيسها فهو يدخل في إطار رسمي، ومعقلن ويخضع لمعايير".