أوضحت المندوبية لإدارة السجون وإعادة الادماج أن الحالة الصحية للسجين المدعو، محمد الجرودي، "عادية ولا تدعو إلى القلق"، وذلك ردا على مراسلة سابقة بعثها المحامي أحمد راكز، ينبه فيها إلى ما وصفه بحالة الاحتضار التي يعيشها المعني بالأمر، جراء دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، وصل الشهرين. وكشف بلاغ للمندوبية، توصلت به هسبريس، أن السجين، المدان بعشر سنوات سجنا نافذا بتهم تتعلق بالإرهاب، يستفيد من الفحوصات الطبية بشكل دوري، و"عرضه عدة مرات على طبيب المؤسسة السجنية التي يوجد بها". وتابع المصدر ذاته أن السجين، المعتقل احتياطيا على ذمة تهمتين تتعلقان "بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والقتل العمد مع سبق الإصرار"، يستفيد أيضا من الزيارة العائلية ومن "القفة"، إلى جانب "نه يتسلم مؤونته كاملة ولا يرجع منها شيئا، مما يطرح تساؤلا عريضا حول حقيقة الإضراب عن الطعام الذي سبق له أن أعلن عن الدخول فيه"، يضيف البلاغ.