لم تكن الشابة نادية تتوقع حجم التفاعل الذي صدر عن قراء هسبريس مباشرة بعد إطلاق ندائها السابق، لطلب المساعدة من المحسنين والنظر بعين الرحمة إلى حالتها الصحية، حيث تقاطرت عليها المكالمات الهاتفية من داخل وخارج أرض الوطن، يُعبر من خلالها المحسنون عن تعاطفهم ورغبتهم في مساعدتها كل حسب استطاعته. إلى جانب المكالمات الهاتفية التي أثمر عدد منها عن بعض المساعدات المالية، استغل بعض المتصلون وضعية نادية للقيام بمحاولات للنصب عليها، عن طريق مُطالبتها بإرسال مبلغ مالي معين حتى تحصل على شيكات من مبالغ مُغرية، فيما تنوعت المكالمات الهاتفية الأخرى بين اتصال مُتعاطِفٍ ومستهزئ وداعٍ بالشفاء. وعن ردود فعل العشرات من قراء هسبريس، فقد أجمعوا على ضرورة فتح حساب بنكي حتى يسهل على المحسنين تقديم مساعداتهم المالية بشكل مضبوط، ما أجبر نادية على تنفيذ طلب المُعلقين رغم ما يلزم ذلك من إجراءات إدارية، يتطلب جزء منها أداء مبالغ مالية، أدتها المعنية بالأمر مما توصلت به من طرف المحسنين الذين يعدون على رؤوس الأصابع. وتعبر نادية عن أملها في أن يلقى نداءها هذا استجابة الضمائر الحية والقلوب الرحيمة، حتى تتمكن من إجراء العمليات الجراحية الضرورية لاستعادة بسمتها. وهذا هاتف نادية: 0629715318