تواصل امرأة ألمانية من ولاية بافاريا، معركتها ضد تغيير ساعتها على التوقيت الصيفي الذي تم اعتماده في ألمانيا منذ يوم الأحد الماضي كاحتجاج منها عليه منذ نصف قرن على الرغم من مثولها أمام المحكمة لعدة مرات. وأفادت المحطة الإذاعية الألمانية (بايريشر روندفونك) بأن يوتي نيو (59 سنة)، وهي أم لأربعة أبناء، أطلقت في بادئ الأمر احتجاجها على التوقيت الصيفي في سنة 1990، لاعتقادها أن إجبار أطفالها الصغار على النهوض من الفراش مع تغيير في التوقيت العادي يربك روتينهم. وعندما بدأت نيو، وهي من مقاطعة ألجايو، إحضار أطفالها إلى المدرسة بتأخير ساعة واحدة كل يوم، أحيلت قضيتها على المحكمة، لكن أحد القضاة رفضها، إلا أن قضيتها أثارت اهتماما إعلاميا واسعا. ولم تتوقف نيو عن تكرار احتجاجها بعد ذلك بعام، فاضطرت لدفع غرامة مالية بنحو 1000 مارك آنذاك أي ما يعادل 513 أورو، وما تزال مصرة على موقفها الذي لقي دعما واسعا من بعض الذين يوافقونها الرأي.