اعتبر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، أن المغرب مسؤول عن انضمام مغاربة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مبررا ذلك بالقول :"هم مواطنون وجدوا الاهتمام بهم حيث أصبحت لهم قيمة ووزن، هم من فئات أهملناها ويجب أن نعيد لهم الاعتبار في المستقبل". كلام بنكيران خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي والعالمي "دافوس" المنعقد بالبحر الميت، وأعلن في جلسة نقاش حول "خارطة الطريق للمغرب" أن عدد المغاربة الذين انظموا ل"داعش" أو غيره من التنظيمات، لا يتجاوز 1200 أو 1300 شخص، معتبرا الرقم بالبسيط، اعتبارا لعدد سكان المملكة البالغ أزيد من 34 مليون نسمة. وجوابا حول سؤال عن العلاقات المغربية الجزائرية وحالة البرود التي تميزها، أكد بنكيران أن العلاقة ليست مقطوعة، مشددا على كون اللقاءات بين مسؤولي البلدين متواصلة، مؤكدا أن "الحدود وحدها هي المغلقة". وتعليقا على مشاركة المغرب في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، أكد رئيس الحكومة على أن العلاقة التي تربط المغرب مع السعودية ودول الخليج تحتّم التدخل. وشدد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن تحقيق نسبة النمو المتوقعة والمحددة في 4,8 في المائة بنهاية العام الجاري ورادة، وأنه بالإمكان تجاوزها، متوقعا الوصول لنسبة 5 في المائة، مؤكدا أن العجز في الميزانية يتوقع أن يصل خلال 2015 إلى 4,3 في المائة، معربا عن الأمل في أن يصل بعد عام أو عامين إلى 3,5 في المائة. كما استعرض بنكيران، مجموعة من القرارات التي اتخذتها الحكومة المغربية لتقوية الإقتصاد المغربي حسب تعبيره، حيث تطرق لإصلاح صندوق المقاصة، وتطبيق نظام المقايسة بالنسبة للمحروقات، ومجموعة من التدابير التي اعتبرها كانت ضرورية وملحة.