أبدى مستخدمون في الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات المعروفة ب"أنابيك" استغرابهم لما وصفوه بالقرار المتسرع الذي وقعه المدير العام للوكالة أنس الدكالي، والقاضي بالتشطيب على إحدى المستخدمات وطردها من عملها. القرار الذي أثار استياء كبيرا في صفوف المستخدمين، استغربت منه مصادر نقابية داخل الوكالة، خاصة أن المدير العام الجديد لم يمر على تعيينه سوى بضعة أشهر، في الوقت الذي كان ينتظرون فيه البحث عن استراتيجية جديدة تعطي آفاقا جديدا للعنصر البشري، ف"إذا به يتخذ قرارا متسرعا" حسب تعبيرهم. وحسب ما علمت هسبريس، فقد توصلت المعنية بنسخة من المقرر غير مختوم، ولم يسلم لها بطريقة قانونية، حيث تم إرساله لها عبر البريد الإلكتروني في حسابها المهني. ويتوقع أن تشهد هذه المؤسسة التي تعنى بتدبير السياسة العمومية، في مجال انعاش التشغيل في الأيام القليلة المقبلة موجة من الاحتجاجات الواسعة حسب ذات المصادر النقابية، خاصة أن المعنية بالأمر تحقق نتائج تتطابق مع الأهداف المرسومة لكل المستشارين في التشغيل بمختلف الوكالات، وهو ما يجعل قرار الفصل غير مبني على أساس اللهم الصراع بين المعنية بالأمر وبين مديرتها، على حد قول ذات المصادر.