جمعت وجبة عشاء، مساء أمس، بين الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي وسعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.. وحسب مصدر حضر الموعد، المقام بمنزل العثماني في مدينة سلا، فإن النقاش انصب حول "تحليل مآلات الربيع العربي ومستقبل الديمقراطية في المنطقة". وأضاف مصدر هسبريس، الذي رفض نشر هويته، أن المرزوقي عبر للعثماني عن"التفاؤل بمواصلة المغرب تقدمه في المجال الديمقراطي، بقيادة الملك محمد السادس"، في الوقت الذي أكد في العثماني أن "التجربة التي يعرفها المغرب، اليوم، تشهد انخراطا قويا لكافة المؤسسات من أجل إنجاحها". كما تداول المرزوقي والعثماني وعدد من الحاضرين للعشاء في صيغ لدعم الخيار الديمقراطي بالمغرب وتونس، وسبل تنسيق جهود كافة الديمقراطيين بالدولتين.. وذلك وفق تعبير نفس المصدر.