في أول رد فعل له على النتائج الأولية للانتخابات الجماعية والجهوية بالمغرب، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه الذي يقود الحكومة حقق "نتائج إيجابية وطيبة"، وفق تعبيره. ورغم أن الPJD احتل المرتبة الثانيا وطنيا بعد حزب الأصالة والمعاصرة الذي يتصدر النتائج الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية، محمد حصاد، فإن بنكيران أكد أن "الحزب من خلال تسييره للعديد من الجماعات وتسييره للحكومة، نال إعجاب المغاربة وصوتوا لصالحه". وقال بنكيران في تصريحات صحفية إن حزب العدالة والتنمية لا يحتاج تفسيرا للنتائج التي حققها، متسائلا، "لماذا أحتاج إلى تفسيرها، بل إن الآخرين مطالبون بذلك"، ليضيف بالقول "بدأنا مسارنا السياسي منذ عشرين سنة، وتدرجنا في مجتمعنا بشكل عاد". "الشعب يرانا ويثق فينا، وهذا أمر مستمر إلى الآن"، يقول بنكيران الذي أضاف أنه "لو نجح حزب آخر لن تسألوه، ونقول أننا فزنا لأننا أعجبنا المغاربة"، مشددا أن حزبه "يعتمد مصلحة البلاد كأولوية، كما قدم أناسا نظيفي اليد، فوفقهم الله، فلماذا لا يصوت علينا المغاربة". وردا على بعض أحزاب المعارضة التي هددت بالطعن في الانتخابات، قال رئيس الحكومة إن "حصول جزء من المعارضة على هذه النتائج بسبب المقاربات الخاطئة التي اعتمدتها"، مبرزا أن "هذه المدة تعد فرصة لمراجعتها، والمستقبل أمامنا لنستمر فيه"، على حد قول بنكيران. وكان وزير الداخلية قد أعلن عن النتائج الرسمية المؤقتة، بعد فرز 80 بالمائة من مجموع الأصوات، بنسبة مشاركة بلغت 52.36 بالمائة، فاحتل من خلالها حزب الأصالة والمعاصرة الرتبة الأولى بنسبة 20.77 بالمائة، والعدالة والتنمية ب17.17 بالمائة، ثم حزب الاستقلال ب16.09 بالمائة.