في أول رد لجبهة البوليساريو على قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، اعتبر إبراهيم غالي، الأمين العام للجبهة، أن الاتحاد "لم يول أية أهمية لطلب المغرب" على الرغم من توجيه 28 بلدا عضوا في هذه المنظمة ملتمسا إلى إدريس ديبي اتنو، رئيس جمهوية تشاد الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، من أجل تعليق مشاركة البوليساريو في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته مستقبلا. غالي قال، في تصريحات نقلتها "وكالة الأنباء الصحراوية"، إن "مقررات القمة الإفريقية الأخيرة لم تعط أي اهتمام لما يروج حول نية المملكة المغربية الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي"، بحسب تعبيره، معتبرا أنها جاءت ب"رد حاسم على كل المحاولات المغربية". غالي أضاف: "انضمام أي بلد إلى هذه المنظمة يقتضي تقديم طلب الانضمام دون شروط، ثم المصادقة على ميثاق الاتحاد الإفريقي واحترامه".. واعتبر المتحدث أن المملكة "تعيش عزلة دولية خانقة" على حد تقييمه للأوضاع .. داعيا مجلس الأمن الدولي إلى ما أسماه "ممارسة المزيد من الضغط والعقوبات على النظام المغربي".