أفاد مصدر مطلع منتم إلى "اتحاديي 20 فبراير" بأن القيادي فتح الله ولعلو هو من أعطى الأوامر بإغلاق المقر المركزي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في وجه الصحفيين وشباب "حركة 20 فبراير" الفارين يوم الأحد من عصيّ القوى العمومية المنكّلة بهم جراء تواجدهم بمكان اللقاء للانطلاق نحو "نزهة معتقل تمارة". وزاد ذات المصدر لهسبريس بأن فتح الله ولعلو كان مترئسا لاجتماع اتحاديين بالمقر المركزي للحزب الكائن بحي الرياض الرباطي.. وخلال ذات الاجتماع أقدم صهر ولعلو على إشعاره بوجود تدخل عنيف أقدم عليه الأمنيون في حق صحفيين وشباب من حركة 20 فبراير، وأن هؤلاء طلبوا فتح باب مقر حزب الاتحاد الاشتراكي بغية الاحتماء من العصي.. إلاّ أن ولعلو أمر صهره بالسهر شخصيا على عدم فتح أبواب المقر. أمام رد الفعل المفاجئ والصادر من فتح الله ولعلو، يضيف مصدر هسبريس، انسحبت سيدة مشاركة ضمن نفس الاجتماع بالمقر المركزي للاتحاد الاشتراكي، وقد عملت ذات السيدة على الاحتجاج على قرار القيادي الاتحادي عبر استعمال سيارتها الشخصية في نقل عدد من المصابين جرّاء القمع.. مقدمة بعدها على اختراق صفوف الأمنيين المطاردين لشباب حركة 20 فبراير والصحفيين الفارين من التنكيل. حري بالذكر أن عددا من المتعرضين لضربات عناصر القوى العمومية، الأحد، كانوا قد أقدموا على اعتلاء سطح عمارة سكنية محاذية للمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.. ولم يسهم في إبعاد عناصر القوى العمومية عنهم إلاّ اتصال بعض الصحفيين المغاربة بزملاء أجانب لهم معتمدين بالمغرب ومطالبتهم بالحضور الفوري لحي الرياض، ما أفضى إلى انسحاب الأمنيين فور رصدهم لتواجد كاميرات قنوات أجنبية.