عقدت الشبيبة الحركية ملتقى بإقليمإفران، ترأسه المنسق العام هشام فكري. الملتقى شهد ورشات تكوين في تسيير الحملات وصياغة البرامج الانتخابية، وعرف وصول المشاركين إلى صياغة البرنامج الانتخابي ل"حزب السنبلة" بالإقليم، الذي سيقدمه محمد أوزين باعتباره وكيلا للائحة التنظيم خلال انتخابات 7 أكتوبر بالدائرة النيابيّة المحلية. الموعد عرف إشادة المشاركين بحصيلة تدبير الشأن العام المحليّ لحزب الحركة الشعبية على مستوى إقليمإفران، معلنين أنها حصيلة إيجابية جدّا. كما شهد الملتقى عقد منتمين إلى الشبيبة الحركيّة لقاءات تواصل مع مجموعة من رؤساء الجماعات المحليّة، تمت خلالها مناقشة آليات التعبئة والاستعداد للمحطة الانتخابية البرلمانية المقبلة. ويأتي هذا الملتقى، وفقا للمنظمين، تطبيقا للبرنامج المسطر من لدن الشبيبة الحركية، والذي صادق عليه المجلس الوطني للتنظيم إبّان انعقاد دورته الأخيرة، من أجل تأطير ومواكبة الشباب على مستوى جهات وأقاليم المملكة، بتركيز على من يتواجدون في فضاءات قرويّة. هشام فكري، المنسق العام للشبيبة الحركية، أكد حرص التنظيم على مواكبة أنشطة كل الفروع التي يتوفر عليها بأرجاء البلاد، وتوفير الظروف الملائمة من أجل تأطير الشباب الحركي، حتّى أولئك الذين يتواجدون في مناطق نائيّة، معتبرا هذه الفئة "تبقى أولويّة بالنسبة للشبيبة والحزب، مثلما كانت على الدوام". وأضاف فكري، ضمن تصريح لهسبريس، أن الشبيبة الحركية، كما هو الحال بالنسبة إلى حزب الحركة الشعبية، مقتنعة بوجوب تحقيق توازن بجعل التنمية تطال كلّ المجالات، وأن تتحقق في الفضاءين الحضري والقرويّ حتّى تبرز بصورة حقيقيّة وازنة، وتساهم في مزيد من النهوض بأوضاع المملكة. "هذه الملتقيات، والتي كان آخرها بإفران، تعتبر فرصة لتحقيق تواصل الشباب مع القيادة السياسية المحلية لحزب الحركة الشعبيّة، وتفعيل التشارك في وضع أسس العمل السياسي، إيمانا من الشبيبة الحركية بكون المرحلة الحاليّة تتطلب تضافر جهود الكلّ كي يحقق حزب الحركة الشعبية نتائج تليق بمكانته، وتواكب ما يقوم به على كل الأصعدة التدبيريّة"، يضيف فكري. وختم المنسق العام للشبيبة الحركية تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونيّة بقوله: "أنوّه بالدور الكبير الذي لعبه الشباب الحركيّ في النتائج الإيجابية التي حققها الحزب على مستوى كلّ المحطات الانتخابية السابقة، مبرزا قدرته على التعبئة الإيجابيّة، وكذا تموقعه وسط مسؤوليات تدبير بعدد من الجماعات المحليّة.. وهذا تأكيد على انتقال الشبيبة الحركية من الأدوار الكلاسيكية للتنظيمات الموازية للأحزاب إلى أن تكون مشتلا وخزانا لسياسيّي اليوم والغد".