تواصل الصحافة الإنجليزية تتبعها لمصير موهبة عادل تاعرابت، على غرار متتبعيه منذ كان نجما ساطعا في سماء كوينز بارك رينجرز إلى أن بات لاعبا دون دور يترنح في رديف بنفيكا البرتغالي، عاجزا عن إيجاد طريقه نحو التألق الذي ضله منذ مواسم، لأسباب اتفق الجميع على أنها مرتبطة بسوء انضباطه، بعدما توارى عن الأنظار لتواضع مستواه في السنوات الأخيرة. وتساءلت صحيفة "دريم تيم" الإنجليزية عن مصير نجوم توجوا الأفضل في المواسم الأخيرة في الدوري الإنجليزي في درجته الأولى، وبينهم عادل تاعرابت، الذي نال لقب أفضل لاعب في "الشامبيانشيب" لعام 2011، عندما تألق وتعملق بقميص "الكوينز"، طالقا العنان لتوقعات متتبعيه بأن يكون اسما ذا شأن في الكرة الأوروبية إلى جانب الكبار، قبل أن يخذل تاعرابت نفسه قبل المتتبعين، ويختار التفنن في كتابة نهاية مشواره على مهل، مستمدا إلهامه من ليال حمراء يقضيها مع الرفاق تارة، ومن بداياته الفريدة وفنياته التي ضاعت تارة أخرى. وكتبت الصحيفة في تقريرها أن عادل تاعرابت، الذي كان يمتع المشاهدين بفنياته بداية العقد الحالي، وتقنياته الاستعراضية مع "QPR" التي أهلته لنيل لقب أفضل لاعب في "الشامبيانشيب" موسم 2010-2011، دخل في سبات عميق أفقده لياقته البدنية ومستواه الفني، ليجد نفسه وسط الفريق الرديف لنادي بنفيكا البرتغالي. وفي وقت كان المتتبعون ينتظرون ثورة عادل تاعرابت في صفوف نادي بنفيكا البرتغالي، بعدما عجز عن فرض مكانته داخل "كوينز" الإنجليزي، بسبب المشاكل المتواترة التي أثارها هناك في آخر فتراته مع الفريق الإنجليزي، دفع المستوى المتدني لعادل تاعرابت المسؤولين عن الفريق اللشبوني إلى إلحاقه بالفريق الرديف، حتى يستوعب نقصه ويطور مستواه الذي اعتبره المسؤولون الفنيون في النادي لا بأس به، لكنه مازال بعيداً عن المطلوب في الفريق الأول. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com