شدد أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة على تشبثهم ببلاغ المكتب الصادر في الثامن من أكتوبر 2016 وخيار المعارضة المعبر عنه في حينه، معلنا أن القرار هو نفسه "ما زكاه المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة في دورته الاستثنائية ببوزنيقة نهاية يناير الماضي." وأخذ المكتب السياسي علما بفحوى اللقاء الذي جمع كلا من الأمين العام ورئيسة المجلس الوطني برئيس الحكومة المكلف، معلنا تثمينه لمضمون رسالة التهنئة التي وجهها الأمين العام إلى رئيس الحكومة المكلف. يأتي هذا في وقت سبق فيه لإلباس العماري أن سجل، خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة المكلف، أن "الجميع مازال في مكانه"، وأن "حزب الأصالة والمعاصرة مازال متشبثا بموقفه الذي عبر عنه بعد الانتخابات، وهو موقع المعارضة"، وزاد: "إلى حدود الساعة، النقاش حول الوجود في الحكومة سابق لأوانه". كما دعا الصحافيين إلى سؤال رئيس الحكومة حول طلبه مشاركة "البام" من عدمه. العماري قال في تصريح صحافي: "المنهجية التي اختارها رئيس الحكومة جيدة، وهذا لا يعني أن ما قام به بنكيران غير جيد"، موردا: "أحترم الجميع، سي بنكيران والعثماني، اللقاء اليوم كان عاديا، شربنا كأس شاي وتحدثنا بالأمازيغية في إطار انفتاح رئيس الحكومة على الأحزاب السياسية".