تعززت مدينة مكناس، اليوم الإثنين، بثلاثين حافلة جديدة رصد لها غلاف مالي إجمالي يناهز 45 مليون درهم، لدعم 28 خطا وتأمين النقل الحضري ب 13 جماعة ترابية محيطة بالمدينة ذاتها، تغطي شبكة طرقية هامة يبلغ طولها 463 كيلومتر، ما يوازي نقل 39 مليون مسافر سنويا. وبحسب بلاغ تتوفر عليه هسبريس، فإنه أمام هذا الطلب المتزايد على التنقلات، ومن أجل تخطيط وتنظيم أفضل لتدفقاتعملية النقل بمكناس، فقد "تم إدخال الخدمة بصفة تدريجية عن طريق حافلات جديدة مزودة بمحركات ممتازة مطابقة للمعايير المعمول بها فيما يخص انبعاثاث الجزيئات الملوثة وتوفر الراحة للمرتفقين وخدمات ذات جودة تعادل المقاييس الأوروبية". ويضيف البلاغ ذاته أن الحافلات الجديدة "تحترم المعايير البيئية، ومجهزة بكاميرات للمراقبة، من أجل الحفاظ على سلامة الركاب، وكذا توفير الولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ولربط الصلة بين الماضي والحاضر للمدينة، تم وضع صورة باب المنصور على جسم الحافلات وذلك لغنى صناعتها التقليدية مما يعكس دينامية جديدة للمدينة". من جهته، قال علي المطيع رئيس مجلس المراقبة لمجموعة ستي باص للنقل العمومي في تصريح لهسبريس، "لقد فوض لنا تدبير شؤون النقل العمومي ل 8 مدن بعد بالمغرب بعد انطلاقنا من مكناس، ونطمح إلى تحسين جودة الخدمة بحيث تكون شبيهة بالنقل العمومي بأوروبا، رغم صعوبة تدبير النقل بأثمنة بسيطة مقابل خدمة ذات جودة عالية ". ويضيف المطيع: "بفضل هذا النوع من النقل تمكنا من فك العزلة عن الأحياء الهامشية والقرى والمراكز الشبه الحضرية المحيطة بالعاصمة الإسماعيلية، وذلك بفضل اشتغال الشركة على ربح معقول وعلى المدى الطويل".