يخوض مستشارون من إقليماليوسفية اعتصاما مفتوحا أمام مكتب رئيس غرفة التجارة والصناعة الخدمات بمدينة مراكش، ضد ما أسموه "الإقصاء الممنهج لإقليماليوسفية من برامج الغرفة". وعلل المشاركون في الاعتصام نفسه شكلهم الاحتجاجي بكون إقليماليوسفية لا يتوفر على موظف لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، لتقريب الإدارة من الصناع والتجار والخدماتيين، وتوفير وثائقهم، على حد تصريحات متطابقة أدلوا بها لهسبريس. وندد المحتجون بما وصفوه ب"سيادة منطق المحسوبية والزبونية في تدبير ما الصفقات"، مطالبين بالعدالة المجالية، واستحضار كل مناطق الجهة، والعناية بالإقليم في برنامج غرفة التجارة والصناعة والخدمات. وللتعليق على الملاحظات المشار إليها اتصلت هسبريس بمحمد فضلان، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش، الذي نفى ما سبق جملة وتفصيلا، معبرا عن استغرابه من المبررات التي ساقها المعتصمون. وزاد المسؤول نفسه متسائلا: "لم لم تطرح دواعي الاعتصام للنقاش في الجمعية العامة التي عقدت يوم الخميس، ليوضح نوع هذا التهميش وما حرمناهم منه؟". أما بخصوص غياب موظف بإقليماليوسفية فيقول فضلان: "قررنا في اللقاء الأخير فتح مكاتب بالأقاليم والعمالات التي تستحق ذلك"، و"تهمتا المحسوبية والزبونية واهيتان، لأننا أعلنا الصفقات على الجرائد الوطنية، وفق ما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل"، يورد رئيس الغرفة.