الجمعة 19 شتنبر 2014، بعد منع المهرجان الخطابي الذي كانت هيئات مدنية تدافع عن حديقة أمالو بخنيفرة بداعي عدم إشعار السلطات المحلية تمت إزالة المنصة التي استقدمتها التنسيقية من مصالح الجماعة الحضرية لخنيفرة بعد شد و رد بين اللجنة التنظيمية والأجهزة الأمنية خاصة قائد المقاطعة الحضرية الرابعة مدعوما بعناصر من الأمن والقوات المسلحة وكذا نائب باشا المدينة. المنصة التي تم منعها من قبل السلطات لكن، إزالة المنصة لم يمنع من استئناف النشاط النضالي على الساعة الخامسة والنصف مساء بحضور وازن للساكنة وهيئات المجتمع المدني الممثلة بالجمعيات الحاضرة وكذا الهيئات والجمعيات الحقوقية، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، والجميل هو الحضور المميز واللافت لتلاميذ ثانوية مؤسسة محمد السادس بشكل كبير وأطفال وشيوخ ونساء الأحياء المجاورة. هذا وأجمعت كل الشعارات والكلمات على استنكار هذا الاغتصاب الذي تم من خلال عقد صفقة مشبوهة تم من خلالها تفويت أرض مشاع كانت في ما سبق حديقة ومتنفسا لأزيد من أربعة وخمسين ألف من الساكنة لأحد الأباطرة في العقار بمدينة خنيفرة وبثمن بخس لا يصل إلى ثمن بقعة أرضية للسكن. جدير بالذكر أن أغلب الكلمات دعت بل حملت المسؤولية لعمالة الإقليم من أجل التدخل الفوري لحل مشكلة الحديقة، ويجري الآن على قدم وساق الإعداد لوقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية صباح يوم غد الاثنين 22 شتنبر 2014 تزامنا مع الجلسة التي يطالب من خلالها منتهك حرمة الحديقة بإذن تحفيظ المساحة الأرضية بعد أن رفضت مطلبه المحافظة العقارية ، مدعيا أنها أرض عارية بينما معالم الحديقة ما تزال شاهدة. ولنا عودة لنشر كامل المادة الإعلامية صوتا وصورة.