نظم المكتب الإقليمي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بخنيفرة بحلر هذا الأسبوع زيارة ميدانية إلى المناطق الجبلية بتافتشنا وجن ألماس وأسول للوقوف على معاناة هذه الشريحة العريضة من المواطنين، مع التساقطات الثلجية الأخيرة، حيث يعاني الكساب الذي يمتهن الرعي بالجبال من انخفاض حاد في درجة الحرارة والنقص في الأعلاف وحطب التدفئة، وكذا النقص الحاد في المؤونة بسبب انقطاع الطرقاتت وقد ندد المكتب الإقليمي بخنيفرة بالسياسات الإقصائية التي تنهجها الحكومات المتعاقبة على تسيير الشأن العام للبلاد، حيث يتم حرمان هذه الساكنة من الدعم المخصص من طرف الدولة، وحيث تنعدم كمعطى عام التنمية بهذه المناطق، الشيء الذي سيزيد من تفقير الجبليين وعدم إدماجهم ضمن مخططات وبرامج الدولة، التي من المفروض أن تشركهم في اتخاذ القرارات في جميع الميادين بحكم مجاورتهم للغابة والجبل الذي يعد المتنفس الوحيد للمدينة.