في خرجة مثيرة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، نعت الشيخ (ش، ع) أعضاء المجلس الجماعي بالقردة، حيث استغرب جميع الأعضاء عن أسباب هذه الهجمة الشرسة الصادرة عن مسؤول بالسلطة المحلية بعين اللوح ، وحسب ما توصل به الموقع من معلومات، فإن الشيخ كان يولي ولاء خاصا للرئيس المرحوم الرحالي الذي كان يمد يده بدون حساب للشيخ، يدا ممدودة بالإكراميات لفائدته، غير أن رئاسة المجلس الحالية والتي قطعت مع الإكراميات عبر اعتمادها نوع من الشفافية والتدبير الرشيد للنفقات منعت جميع الامتيازات الخارجة عن نطاق النظام الداخلي والميثاق الجماعي المعمول به وطنيا. هجمة الشيخ اعتبر فيها أن الأسود انقرضوا من مركز والجماعة الترابية لعين اللوح، وتم تعويضهم بالقردة في تعبير منه عن المجلس الجماعي الحالي الذي يعمل في إطار القانون مع السلطات المحلية، وهو ما اعتبر حنينا منه إلى الماضي وإكراميات الرؤساء السابقين، التي انقطعت فجأة عن عون السلطة المحلية بعين اللوح، علما أن تلك الإكراميات كانت وراء تفقير الجماعة عبر التدبير غير الرشيد للجماعة، بعدما كانت تعد من أغنى الجماعات الترابية بالمغرب، إذ تم إغراقها بالديون بسبب سوء التدبير للشأن المحلي. خرجة الشيخ هذه عبر تدوينته، بموقعه الخاص يطرح أكثر من تساءل بأوساط ساكنة عين اللوح، فهل القانون الخاص بحرية التعبير يسمح لمسؤولين بالسلطة المحلية بالسب والشتم مع الإفلات التام من العقاب.