توصل الموقع ببيان من الاستاذ العيساوي بنعسو بثانوية الحسن الثاني بوادي زم يوضح فيه انه وفي سابقة خطيرة شبه مدير المؤسسة زم السيد ثلاميذه وتلميذاته ينشطون في احد نوادي المؤسسة بالداعشيين والارهابيين واعتبر النادي مدرسة تخرجهم، مع العلم ان النادي المذكور ويحمل عنوان نادي القران يتبع لمجلس التدبير للمؤسسة منذ سنوات والرئيس المباشر عليه هو المدير نفسه؟؟؟؟ واوضح بان السيد المدير يجب ان يكون رجل تربية يحتضن التلاميذ والتلميذات ولا يجب عليه الانجرار الى هذه التصرفات الصبيانية، وهذا النادي يصرف فيه الاستاذ المشرف انشطة مبرمجة في الكتاب المدرسي كما يقول الاستاذ بنعسو احد مؤطري النادي، وتعود هذه الواقعة ليوم الامس الجمعة 29 ابريل 2016 على الساعة الثالثة بعد الزوال حيث منع السيد المدير الأستاذ والتلاميذ من ولوج المؤسسة لانجاز نشاط النادي وهو نشاط دوري يقوم به الاستاذ المؤطر مع التلاميذ والتلميذات منذ سنوات، مما اضطر الاستاذ ان ينجز الحصة المقررة امام باب المؤسسة، تم هذا أمام استنكار شديد للتلميذات والتلاميذ وتساءلوا لماذا يتم حرمانهم من مرافق المؤسسة لانجاز انشطتهم التي تنص عليها المذكرات الوزارية، والتي من المفروض ان السيد المدير يجب ان يكون مطلعا عليها بشكل جيد، والمتمثلة في الاساس احتضان التلميذات والتلاميذ لصقل مواهبهم ونسيان همومهم اليومية حتى لا تنحرف بهم السبل الى مالايحمد عقباه. وتساءل الاستاذ بنعسو لماذا هذا النادي بالضبط هو المستهدف من بين النوادي الاخرى؟ ام انه يخرج الارهابييبن والداعشيين كما وصفهم السيد المدير؟؟؟ وتساءل لماذا المؤسسة التربوية في شخص المدير تصد وجهها في شباب وشابات في مقتبل العمر قضوا فيها عمر ليس باليسير منذ التعليم الاعدادي؟ ام ان المدير استعمل سلطته خارج القانون؟ وتساءل مرة اخرى من يخرج الارهابيين والمنحرفين : نادي يحث على التسامح في تربية علمية دينية متوازنة؟؟ ام المنع الذي ربما يوجه التلاميذ والتلميذات لممارسة اشكال لاتربوية ويتحمل السيد المدير فيها المسؤولية كاملة؟. رسالة الى السيد المدير، انه يلعب بالنار؟ والمطلوب هو تدخل النيابة الاقليمية حتى لاتتكرر مثل هذه الامور بوادي زم والتي سبقها خرق مشابه بثانوية المختار السوسي بالمدينة ولولا بعض العقلاء لتطورت الامور في اتجاه لايحمد عقباه. هذا وننتظر رد السيد المدير على كل مانسب اليه. نوافيكم بالجديد في الموضوع لاحقا