أثناء مسيرك في جل أحياء مدينة أبي الجعد تشاهد جماعات من العاملين الذين يقومون بإعادة تشييد شبكات الصرف الصحي، وكل ما تقوله في نفسك :"الحمد لله البلاد البنيات التحتية تصلح..." ولكن المشكل في الأيام الأخيرة بدأت تطفوا ظاهرة سرقة أغطية المجاري المائية الجديدة في جزئها الداخلي خصوصا بأحياء المدينة القديمة درب لغزاونة و الأزقة المؤدية لساحة الحسنية "سبع قنوت" الشيء الذي يضع علامات استفهام عن هوية المسؤولين، وقد أخبرنا مجموعة من المواطنين أنهم تقدموا بشكايات شفهية للشرطة المحلية ليوضحوا لهم أن الأمر بعلمهم وأنهم بصدد البحث عن هوية المجرمين وأردفوا أن الشرطة المحلية تجد هذه الأغطية بمطرح السيارات " لافيراي" . وفي انتظار وقف هذه المهزلة، نناشد جل الغيورين عن المدينة التجند لدرع المسؤولين أو المستفيدين من هذا الدمار والتخريب. المهدي فاضلي