بعد أن تعاقد سابقا مع المدرب المخضرم حمادي حميدوش ليكون بمثابة مدرب صوري للفريق العسكري من أجل تأهيل خليل بودراع و الذي لا يتوفر على الشهادات التي تخول له الإشراف على فريق في القسم الوطني الأول، غيرت الإدارة العسكرية المراكز بين الرجليين ليتحول حمادي حميدوش إلى مدرب رسمي للفريق الأول في حين أنيطت لبودراع مهمة مساعد أول للمدرب . ويأتي هذا القرار، الذي يعتبر مفاجئا للجماهير العسكرية والرأي العام الوطني، بسبب سلسلة التعادلات التي حققها الفريق العسكري، حيث عجز عن تحقيق الإنتصار لأربع مقابلات متتالية . وكان بودراع المساعد السابق للمدرب رشيد الطاوسي قد حقق نتائج جد إيجابية مباشرة بعد تعيينه مدربا للجيش الملكي خلفا للطاوسي، الشيء الذي جعل المكتب المسير يثبثه في منصبه ليتغير كل شيء بعد آخر مقابلة ويعود بودراع إلى منصب المساعد .