شهدت ما يقارب 110 مؤسسة تعليمية بالمغرب حركة احتجاجية ومن بينها المؤسسات التعليمية بمدينة القصر الكبير (ثانوية المحمدية التأهيلية ضمن الائحة الأولية للحركة على المستوى الوطني) ضدا على المخططات الطبقية التي تحاك ضد أبناء الشعب المغربي من طرف صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للتجارة، بإعتبار قطاع التعليم بالمغرب قطاعا غير منتج، ويستنزف مصاريف الميزانية العامة للدولة، ووجوب خوصصة القطاع و الإستثمار في ملايين من التلاميذ و الطلبة في المغرب، بهدف ربح المقاولات على حساب ضرب مجانية التعليم و الجودة وضرب المدرسة العمومية، وهو ما يتجسد في الميثاق الوطني للتربية و التكوين و ذيله المخطط الإستعجالي. و حسب بيان الحركة التلاميذية فإن الهدف من هذه الوقفات المتفرقة في المكان و المتوحدة في الزمان هو إيصال رسالة واضحة للوزارة الوصية ولإرغامها على إعادة النظر في مخططاتهت الفاشلة و التي جعلت التعليم في المغرب فأرا للتجارب كما تجسدت مطالب الحركة في: • الرفع من جودة التعليم العمومي بالمغرب. • مغربة التعليم وتأصيله ،، والاستغناء عن التبعية المثيرة للاشمئزاز لفرنسا. • مجانية التعليم. • الزيادة في عدد الأساتذة لتغطية النقص الحاصل في جميع مدارس المغرب. • تعويض المناهج الدراسية القديمة ، بمناهج جديدة ونافعة. • بناء مدارس وثانويات جديدة. • توفير الجو الملائم للدراسة. • توفير التجهيزات الأساسية بالمؤسسة كتجهيز المختبرات وقاعات المعلوميات. • حل مشكلة الاكتضاض بالأقسام الدراسية. • ضمان الأمن للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية. • القضاء على مبدأ المحسوبية والزبونية. • اطلاق سراح جميع التلاميذ المعتقلين ظلما بمدينة امزورن فورا. • إقالة وزير التربية الوطنية كخطوة أولى في الإستجابة لمطالبنا. و تجدر الإشارة إلى أن ثانوية المحمدية عرفت مظاهرات ضخمة في ساحة المدرسة للمطالبة بضرورة توفير الأجواء المناسبة للدراسة و توفير المكتبات و المختبرات العلمية إضافة إلى اسقاط الفساد والمحسوبية في قطاع التعليم على العموم و المدرسة على الخصوص. الثانوية المحمدية يوم 23 مارس