فاطمة شكيب- قال عبد الرحمان بنعمر، الكاتب الوطني لحزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" إنه "إذا كان تشكيل الحكومة الثانية من اختيار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فاختياره كان بئيسا وسيئا للغاية، ولا يتوافق وتطلعات المغاربة"، معلقا على قول رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بأن جميع الوزراء جاؤوا باقتراح منه، ولم يسبق للملك أن فرض ليه أي اسم، بالقول "هذا يعني أن العذر أكبر من الزلة". من جهته اعتبر مصطفى البراهمة الأمين العام لحزب "النهج الديمقراطي"، في اتصال بموقع "لكم" أن مداخلة بنكيران يوم الأحد 13 أكتوبر على القناة الأولى، "لاتوحي بأنه رجل دولة"، وقال عنه البراهمة ساخرا "وكأنه داير بيسري". واعتبر البراهمة ردود فعل بنكيران على أسئلة الصحفيين، عبارة عن ملاحظات سطحية للأوضاع القائمة، وقال عن بنيكران بأنه "يتعامل مع الصحفيين وكأنهم محاضرية في مسيد، وكأن القناة ملكه". وأضاف "كل ما تقوم به حكومة بنكيران هو التضييق على الحريات والزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية، فلا حلول حقيقة للمشاكل" في ذات السياق رجح عبد الله الشيباني، عضو مجلس إرشاد جماعة "العدل والإحسان"، أن يكون مع بنكيران الحق في ما يقوله، وقال "نظامنا المخزني الملكي جعل بنكيران يطبق مقولة "علموهوم يوريوا راسهم بلاما نقولولهم"، فيبدو أن بنكيران، حسب ما صرح به الشيباني، أصبح يفهم ما عليه القيام به دون أن يحتاج إلى تعليمات، حتى حطمنا الرقم القياسي في عدد الوزراء، وأصبحت "التعيينات تخضع لرغبات الأقارب والعائلات".