علم "لكم"، من مصادر محلية بالعطاوية، تعرض المهرجان الخطابي، الذي نظمه الوزير والقيادي في حزب "التقدم والاشتراكية"، الحسين الوردي، لما قالت عنه المصادر "مضايقات وتحرشات"، من لدن أنصار "عبد الرزاق الورزازي"، رئيس المجلس البلدي الحالي، والمرشح عن حزب "الأصالة والمعاصرة". وبذلك، سارع حزب "التقدم والاشتراكية"، لتعميم بيانا صحفيا، يندد فيه بما أسماه "الهجوم الشنيع والمقيت" من طرف ما وصفهم ب"عصابات تنتمي لحزب البام"، وذلك خلال تأطيره لمهرجان خطابي بمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة مساء يوم الأربعاء 02 شتنبر الجاري. واوضح بيان الحزب، ان ما وصفهم ب"العناصر الإجرامية"، قد عمدت إلى أساليب وقاموس الحزب إياه، وذلك باستعمال السب والقذف والتهديد والوعيد، لإرهاب وإخافة المواطنات والمواطنين". وأشار الحزب في منشوره، ان "هذه العصابات سعت إلى عرقلة تنقل الوزير الحسين الوردي، بجماعة العطاوية، وقامت بمحاصرة سيارته الخاصة، ومحاولة منعه بكل الطرق والوسائل". ونسب البيان، هذه الأفعال إلى حزب "الجرار"، واصفا هذه الممارسات ب"أساليب حزب الفساد"، وناعتا الواقعة بأنها "فضيحة تنضاف إلى فضائح الحزب"، الذي أسماه بيان الحزب ب"الحزب المصطنع والمفبرك".