07 أكتوبر, 2015 تعرض سائح فرنسي من أصول افريقية لاعتداء من طرف شبان بمدينة العرائش بسبب "لونه". واتهم نفس الشخص الشرطة بسوء معاملته عندما ذهب لوضع شكاية حول الاعتداء الذي تعرض له، وذلك وفق ما جاء في كلامه بشريط فيديو بث على موقع اليوتيوب . وقال السائح الفرنسي في نفس الشريط، “لقد تعرضت لأسوأ إعتداء في حياتي”، موضحا بأنه كان يتجول في الأزقة القديمة لمدينة العرائش التي يحبّها، ويزورها منذ خمس سنوات بشكل منتظم في فصل الصيف، وفجأة أعترض سبيله مراهقان وشرعوا يقولون له "إيبولا" نسبة للمرض المعدي الذي ضرب سابقا دول إفريقية. وحسب ما جاء في نفس الشريط، فإن السائح الفرنسي لم يعجبه الحال ونهر الشبان المعتدين وطلب منهم عدم تكرار ذلك، مما دفعهم للتهجم عليه وتعنيفه موجهين له ضربة بسيف في ظهره متسببين له في نزيف حاد. وأضاف السائح الفرنسي، انه هرب ليحتمي بأحد المحلات إلا أن المعتدين لاحقوه واستمروا في تعنيفه، ما دفعه للاحتماء بسائق طاكسي الذي أخده للمستشفى، موضحا أن الطبيب رفض استقباله وطلب منه دفع 100 درهم قبل أن يعالجه. ولم تنته معاناة السائح الفرنسي عند هذا الحد، فخلال ذهابه إلى مصلحة الديمومة بمديرية الأمن، صُدم حينما طرده رجل الأمن معتقدا إنه إفريقي من جنوب الصحراء، مضيفا نفس المتحدث انه عندما أشهر جواز سفره الفرنسي رحب به رجال الأمن وقدموا له القهوة والعصير"، وذلك وفق مضمون نفس شريط الفيديو. فيديو السائح الفرنسي المعتدى عليه: