06 ماي, 2016 - 10:11:00 قال تقرير حديث صادر عن منظمة "الشفافية الدولية" إن نحو 50 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط أو شمال افريقيا اضطروا إلى دفع رشوة مقابل الحصول على خدمة عمومية. وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "الناس والفساد" "باروميتر الفساد العالمي عام 2016"، أن المحاكم في أكبر مكان يضطر فيه المواطنون إلى دفع رشوة تليها مصالح الشرطة. وحسب نفس التقرير فإن المحاكم هي الأسوأ، والشرطة ليست بكثير تقريبا، بحيث أن كل واحد من ثلاثة مواطنين تعاملوا مع المحاكم دفعوا رشوة، وكل واحد من أربع مواطنين تعاملوا الشرطة دفعوا رشوة. وبخصوص ترهيب الضحايا ليصمتوا قال واحد من كل خمسة مواطنين من دافعي الرشوة أنهم أبلغوا عن حالة فساد، وإثنين من كل خمسة من الذين يبلغون عن الفساد يعانون من الردود الانتقامية، فيما عبر 30في المائة عن خوفهم من الردود الانتقامية إذا تحدثوا عن الفساد, وحول اعتقاد الناس عن الفساد، قال 61 في المائة إن الفساد في ازدياد، بينما اعترف واحد من كل ثلاثة مواطنين، أي 50 مليون شخص بأنهم دفعوا رشوة العام الماضي, وبخصوص جهود الحكومات في محابة الفساد ، قال 68 في المائة إن أداء حكومتهم سئ، بينما يعتقد 26 في المائة أن آداء حكومتهم جيد. والتقرير هو عن دراسة مسحية تهدف إلى إعطاء صوت مسموع لوجهات نظر المواطنين العاديين وتجاربهم مع الفساد وللمساعدة في مسائلة الحكومات عما تقوم به، أو ما لا تقوم به، من أجل وقف الابتزاز المالي في القطاع العام.