25 ماي, 2016 - 03:05:00 أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، أنه "يجب إدخال الفصائل التي ترتكب العنف في الجامعات المغربية، ضمن خانة الجماعات الإرهابية"، متابعا "لا يمكن للجامعة ولا الحكومة أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذه الظاهرة"، وفق تعبير الوزير، وذلك خلال كلمة له أثنا "الملتقى الوطني للحكامة الجامعية"، الذي نظم صباح اليوم الأربعاء 25 ماي الجاري، في الرباط. وأعلن الداودي، في معرض حديثه، "تضامنه مع هذه الفئة المعنفة"، معبراً عن إدانته "لكل أعمال العنف المرتكبة في كل من جامعات تطوان أو فاس أو وجدة". وتابع الداودي قوله، إن هناك جهات من خارج "الحرم الجامعي تريد زعزعة الاستقرار الذي تعرفه الجامعة"، مشددا قوله: "يجب التصدي لهذه التنظيمات، وإدخالها قانونيا ضمن خانة التنظيمات الإرهابية". وجاءت كلمة الداودي، بعد الضجة التي عرفتها قضية النادلة "شيماء" التي أقدم طلبة يرجح أنهم ينتمون إلى التيار الطلابي "البرنامج المرحلي"، على حلق شعر رأسها وحاجبيها في جامعة العلوم، مولاي اسماعيل، في مكناس.