30 ماي, 2016 - 05:53:00 ضربت عصابات سرقة المواشي أو ما يسمى ب"الفراقشية" من جديد بقلعة السراغنة، وهذه المرة بداور أيت الصحراوي التابع لجماعية بويا عمر قيادة واركي، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 30 ماي. واستفاق صباح اليوم، الضحية الفلاح عبد المجيد فرسي، على خبر اختفاء قطيع من 12 رأس من زريبته المتاخمة للمنزل. وحسب مصادر موقع "لكم"، تختار العصابة المنازل المحادية للطرقات لتسهيل مهمة النقل والتنفيذ، وهو ما تفسره العمليات المتوالية بكل من جماعة واركي وأولاد سيدي عيسى وجماعات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية والتي وصلت 16 رأسا من البقر، كما يساهم في هذه العمليات سهولة اختراق المنازل المبنية بالطوب والحظائر المفتوحة . وكانت السلطات أطلقت تحذيرات بواسطة الشيوخ في الدواوير وعبر الأبواق في الأسواق الأسبوعية من هذه العصابات التي عجزت معها خبرة المختبرات وتقنيو مسرح الجريمة في مسك أي خيط لحد الآن. هذا وازداد التذمر والخوف خصوصا بعد إطلاق هذه التحذيرات، وأصبح السكان يعيشون في رعب يومي خوفا على أطفالهم أكثر من مواشيهم، وراجت إشاعة حمل العصابة للأسلحة واستعانتها بسيارة وشاحنة، كما يشك السكان في بعض عابري السبيل والمتسولين الذين يطلبون منهم ما يسدون به رمقهم ويروي عطشهم فيستقبلهم السكان بحفاوة وحسن نية وقد تمتد الجلسة لردح من الزمن يوفر الوقت لدليل العصابة لرصد كل صغيرة وكبيرة حول المنازل؛ كما أصبح السكان يتندرون من الباعة المتجولين وخصوصا الغرباء منهم ويشكون في خلفيات عملهم. ويستعد السكان للقيام بمسيرات باتجاه عمالة إقليمقلعة السراغنة، للاحتجاج على انعدام الأمن والخوف الذي أصبح يقض مضجعهم .