01 غشت, 2016 - 05:26:00 يبدو أن صراع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية محمد حصاد، ما زال ينذر بالكثير من المواجهات المفتوحة، حيث أكد بنكيران أنه ''واجه ما اعتبرها مشاكل وتخوفات حقيقية بخصوص المشاركة السياسية لمغاربة العالم، مشيرا إلى أن ''القرار سياسي وليس رياضي''. وأضاف بنكيران، في ندوة حول موضوع ''الهوية والانتماء المزدوج''، نظمها حزب ''العدالة والتنمية''، أنه عندما وصل حزبه للمسؤولية وجد مشاكل حقيقة، وأمام واقع، والذي عندما دخل اليه وجد الباب مسدودا على حد تعبيره. وكان وزير الداخلية محمد حصاد، أكد أن ''هناك إشكاليات مرتبطة أساسا بمكاتب التصويت في بلدان الإقامة وتساءل عن صعوبة إقامة هذه المكاتب؛ فمثلا في ''إسرائيل'' التي يوجد فيها حوالي 800 ألف مغربي، لا يمكن الحديث عن إقامة مكاتب للتصويت، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيطرح إشكالا كذلك في الولايات المتحدة''، موضحا ان ''الإشكال مرتبط في الأساس بصناديق الاقتراع؛ حيث ان كل مواطن سيصوت حسب دائرته''، وبالتالي استحالة وضع آلاف الصناديق لآلاف الدوائر في التمثيليات القنصلية المغربية في الخارج، لان هذا الأمر مستحيل أن تقوم به الوزارة التي يشرف عليها. وفي مقابل ذلك، قال عمر امرابط، رئيس لجنة مغاربة العالم، التابعة لحزب ''العدالة والتنمية''، لموقع لكم إن ''وزارة الداخلية رفضت مقترحات ''البيجيدي'' فيما يخص مشاركة مغاربة الخارج في العمل التشريعي، مشددا على ''ضرورة فتح المجال لمغاربة المهجر للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة''.