25 غشت, 2016 - 11:07:00 تناولت الصحف المغربية الصادرة ليوم الجمعة 26 غشت 2016، مواضيع سياسية واقتصادية، أهمها "تلاعبات وراء تعثر مشاريع ملكية بمنطقة زايو والعروي وسلون" و"تغيير موعد الدخول المدرسي يربك الأسر المغربية"، وعناوين أخرى ينقلها موقع "لكم" في العناوين الآتية: صراعات سياسية وراء تعثر مشاريع ملكية البداية نوردها من جريدة "المساء" التي قالت إن مشاريع المسابح الثلاثة بكل من زايو وسلوان والعروي، التي سبق للداخلية أن فتحت مشاريع ملكية بسبب تأخر انجازها، تعرف معطيات جديدة، حيث تضمن التقرير المفصل الذي أعده عامل المنطقة، أن المشاريع تأخرت بسبب صراعات سياسية طاحنة بين منتخبي ومسؤولي الجماعات الثلاث. وتركد مصادر الجريدة، أن تأخر المشاريع يعود بالأساس إلى عدم احترام دفاتر التحملات التي التزمت بها الشركات الحاصلة على الصفقات، فيما خرقت شركة أخرى، كل تعهداتها المنصوص عليها في التصميم الأولي للمشروع، حيث غيرت ملامح المسبح ولم تستطع طوال أربع سنوات كاملة بناءه. وفي خبر آخر ذكرت ذات الجريدة، أن التمرد الواضح على القرار الرسمي الصادر عن وزارة التربية الوطنية بخصوص موعد الدخول المدرسي، توصلت الاف المغربية بإشعار يؤكد ضرورة التحاق أبنائها بأقسامهم انطلاقا من بداية الشهر المقبل. وكشفت مصادر الجريدة أن عددا من معاهد ومدارس التعليم الخاص، بما فيها المملوكة لمسؤولين في الحكومة وبرلمانيين، اعتبرت نفسها غير معنية بالمذكرة الصادرة عن رشيد بلمختار، التي حددت بشكل واضح موعد بداية الموسم الدراسي في 19 شتنبر المقبل، مما أربك عطلة الأسر التي سارعت إلى اقتناء المقررات وتحضير أطفالها لانطلاق الدراسة وسط تساؤلات حول مصداقية وجدية البلاغ الصادر عن الوزارة. بنكيران يسعى لتعزيز كتيبته الانتخابية بشخصيات مستقلة إلى جريدة "أخبار اليوم"، التي قالت على صدر صفحتها الأولى، إن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يسعى إلى تعزيز كتيبته الانتخابية بشخصيات مستقلة، حيث أوردت الجريدة أن الحزب تواصل مع 6 شخصيات مستقلة محسوبة على الصف الديموقراطي، من أجل الترشح على رأس دوائر انتخابية محددة. وقال عبدالحق بلعربي، رئيس اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية إن الأمانة العامة زكت شخصيتين وطنيتين على رأس دوائر محلية. ومن أبرز الشخصيات التي اتصل بها الحزب رسميا، اليساري عبد العزيز النويضي، المحامي والقيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي، ومستشار عبد الرحمان اليوسفي في الوزارة الأولى 1998-2002. وأضافت الجريدة في خبر آخر أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ستشرع ابتداء من أمس الخميس، في مراقبة طريقة معالجة القنوات التلفزيونية والإذاعات العمومية والخاصة، موضوع الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 7 أكتوبر، وستمتد فترة المراقبة إلى 43 يوما، إلى غاية 6 أكتوبر، أي يوما قبل الاقتراع. وستستفيد الأحزاب السياسية، التي تتوفر في إحدى غرفتي البرلمان على فريق، من نسبة 50بالمائة من الحجم الزمني الإجمالي لبرامج الفترة الانتخابية، موزعة بالتساوي، أما الأحزاب الممثلة في البرلمان، والتي لا تتوفر على فريق، فستستفيد من نسبة 30بالمائة من الحجم الزمني، فيما ستستفيد الأحزاب غير الموجودة بالبرلمان من حصة زمنية نسبتها 20بالمائة. نبقى مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن قرار حظر "الواتساب" رفع أرباح شركات الاتصالات، حيث أفاد التقرير السنوي للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن المغاربة تحدثوا 52.87 مليار دقيقة سنة 2015. وأوضحت الوكالة في تقريرها، أنه تم تسجيل ارتفاع بنسبة 10بالمائة، مقارنة ب2014 التي سجلت 48.25 مليار دقيقة. أحزاب ترشح منتخبين سجل المجلس الأعلى للحسابات خروقات خلال ولاياتهم ونعرج على جريدة "الصباح" التي قالت، أن رؤساء جماعات تمكنوا من الحصول على تزكيات رغم للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، رغم تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي تسجل سقوطهم في خروقات تسيرية. ووصلت حمى التسابق حسب ذات الجريدة، على صكوك الحصانة حد استعمال الصلاحيات المخولة لرؤساء بعض المجالس في حملة سابقة لأوانها، كما يقع في إحدى جماعات إقليم النواصر، التي يحتج سكانها بأن عدادات الكهرباء توزع وفق أجندات انتخابية. تأجيل محاكمة المتهم الرئيسي في قضية "شيماء" ونختم الجولة اليومية لقراءة الصحف، من جريدة "الأحداث المغربية" التي قالت إن الغرفة الجنحية بابتدائية مكناس قررت تأجيل الشروع في محاكمة المتهم الرئيسي في قضية النادلة شيماء إلى تاريخ 21 شتنبر المقبل بطلب المطالب بالحق المدني، قصد الاطلاع وإعداد الدفاع وتقديم المطالب المدنية. ويتابع الطالب "القاعدي" بتهمة الاحتجاز والضرب والجرح باستعمال السلاح والإيذاء العمدي والتهديد، على خلفية احتجاز الشابة شيماء وتعريضها لمحاكمة صورية داخل كلية العلوم.