26 سبتمبر, 2016 - 10:54:00 قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد"، إن المغرب الذي يتسم بالتضامن والتكافل في جميع الجوانب، "نسعى فيه جميعا إلى أن ننتقل من رعايا مستضعفين خائفين من هذه الثقافة المخزنية القمعية، إلى مواطنين كاملي المواطنة، قادرين على أن ندافع على حقوقنا ونناضل من أجلها بشكل سلمي" دعت منيب، مساء يوم الأحد من كلميم، إلى الاستمرار في المقاومة والصمود من أجل طرد الاستبداد والفساد والتخلف و"الحكرة" والقمع الممنهج. وأضافت خلال كلمتها بمهرجان خطابي: "نريد أن ننجح في ذلك مثلما حمل أجدادنا وآباؤنا السلاح وطردوا المستعمر منذ 60 سنة، إلا أن المستعمر عاد إلينا بألوان وأشكال مختلفة " وأكدت منيب، أن "فيدرالية اليسار" جاءت ببرنامج نضالي كامل يتضمن على الأقل 400 إجراء ملموسا، "إذا تم تفعيلها اليوم، يمكن لبلادنا أن تتقدم وتخرج من هذا التيه، وتدخل للبناء الديمقراطي الحقيقي ودمقراطة الدولة والمجتمع" وأضافت وكيلة اللائحة الوطنية لنساء "فيدرالية اليسار" قائلة: "نحن نعيش في مغرب التناقضات، في الوقت الذي تحتاج بلادنا إلى أساتذة وممرضين وأطباء وأطر، لا تملك الدولة أي جواب وتخضع للمؤسسات المالية الدولية التي تفرض عليها تقليص كتلة الأجور" وأكدت منيب، مستوى الأمية في البلاد وصل إلى مستويات حادة، حيث أن 3 ملايين طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و 16 سنة هم خارج المدرسة ومحرومون من أبجديات المعرفة، وتابعت مستنكرة: "أي مغرب يحضّر له هؤلاء الناس الذين يتعاقبون على السلطة ولا يتحملون المسؤولية لأنهم لا يعرفون معناها".