عبدالحكيم الرويضي 13 أكتوبر, 2016 - 11:35:00 اكد عبد الرحيم منار سليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، أن بنكيران خلال ولايته الثانية سوف يصبح أقوى على اعتبار أنه تدرب خلال الخمس سنوات الماضية، وأوضح قائلا: "بالمناسبة هو اشتغل فقط داخل حدود ما بين الوزير الاول ورئيس الحكومة، والآن سيطالب بكل الامكانيات الدستورية التي كان يتنازل عليها وسيمارس صلاحياته كرئيس الحكومة". وأشار سليمي، في معرض مداخلته بندوة علمية حول موضوع "انتخابات مجلس النواب..قراءات في النتائج والخيارات"، المنعقدة يوم الخميس بالرباط، إلى أنه خلال الولاية المقبلة سوف تتغير التوازنات، وسوف يكون رئيس الحكومة أكثر تأقلما وتكيفا مع التدبير الحكومي. وشدد ذات المتدخل على أن الصراع القطبي الثنائي بين حزبي "الأصالة والمعاصرة" و"العدالة والتنمية" أصبحت مساحته ضيقة، "وهذا سوف يدفع الملك مرات متعددة إلى محاولة ضبط التوازنات، وهو ما يدفعنا للتساؤل، هل يجب على الملك أن يتدخل كل مرة لضبط التوازنات؟" مشيرا إلى أن تدخل الملك سوف يضعنا أمام وضعية دستورية صعبة. وأضاف سليمي "ثنائية "البام" و"البيجيدي" سوف تكون خطيرة على المشهد السياسي في المغرب خلال الخمس سنوات المقبلة"، موضحا أن "مؤسسات الدولة تملك أدرعا اقتصادية، وأن حزب "الأصالة والمعاصرة" رشح كل رجال الأعمال والاقتصاد، وفي المقابل يملك "العدالة والتنمية" قوة الشارع، "وإذا لم تكن هناك آليات لتحقيق مشهد التوازن سوف نصل إلى "بلوكاج" الدولة كما حدث خلال سنة 2011".